البلاغة الجديدة عند شاييم بيرلمان

المؤلفون

  • محمد شروف

DOI:

https://doi.org/10.59791/ahssj.v8i2.3660

الكلمات المفتاحية:

فلسفة، بلاغة جديدة، شاييم بيرلمان، حجاج

الملخص

عمل بيرلمان وتيتكا في مصنفهما في الحجاج على تخليص الحجاج من الخطابة والمنطق على حد سواء، فالخطابة تعني لا معقولية الحجاج والمنطق يعني صرامة الحجاج مما يجعل المخاطب في حالة استيلاب، ليعود الحجاج معهما معقولية وحرية. ولتخليص الخطابة مما لحق بها من ثلب شديد وذم معيب جعلا الحجاج حمل على الاقتناع وعمل في ضوء هذا الاقتناع ثانيا، فجعلا الخطابة الافودقطيقية(الايضاح) (الاحتفالية) تهيئة للسامع على العمل الذي هو غاية الخطابة المشاورية والمشاجرية، ذلك أن الافودقطيقي أقرب إلى التربية منه إلى الدعاية، الجدل متعلق بآراء مخصوصة في حين تتعلق الخطابة بآراء مخصوصة (ذاتية) دائما.لا يكفي وجود الحجج بل لا بد من اختيارها وجعلها ذات فاعلية من أجل تحصيل الاقتناع، تعتبر المقدمات معطى أوليا في العملية الحجاجية، ما يحتم على الخطيب حسن اختيار واستعمال هذه المعطيات بما يتوافق وجمهوره، ولعل عامل الاحضار، أهم عامل على المحاج أن يعمل عليه من أجل تحقيق الاقناع، والمقصود منه أحضار الفكرة في الاذهان، ذلك أن الحاضر يعتمل وعاطفة السامع. بنفاذ وعمق يذهب بيرلمان إلى الحديث عن البلاغة والفلسفة، واختيار هذا الموضع لم يكن عبثا أو وليد لحظة عابرة، بل كان مخاض ملاحظة بعد 50 سنة من الدراسة، خلص فيها إلا أن الموضوع لم يطرح ولم يناقش من قبل الفلاسفة من قبل، البلاغة بعيدة جدا عن اهتمامات الفلسفة. 

التنزيلات

منشور

2023-12-31

كيفية الاقتباس

شروف م. (2023). البلاغة الجديدة عند شاييم بيرلمان. مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية, 8(2), 70–81. https://doi.org/10.59791/ahssj.v8i2.3660

إصدار

القسم

المقالات