ضريبة البورتريوم في بلاد المغرب القديم خلال القرنين الثاني والثالث ميلادي وأثرها على المنطقة-نقيشة زراي أنموذجا-
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v8i1.2944الكلمات المفتاحية:
بورتريوم، امبراطورية الرومانية، بلاد المغرب القديم، نقيشة زراي، ضرائبالملخص
تسلط هذه الدراسة على موضوع مهم يخص الجانب الاقتصادي للإمبراطورية الرومانية خلال القرنين الثاني والثالث ميلادي، والمتمثلة في ضريبة البورتوريوم، حيث تعتبر إحدى أبرز المصادر الجبائية خلال تلك الفترة، إذ سعت من خلالها روما إلى توفير أكبر قدر ممكن من المداخيل الضريبية اللازمة لإنعاش اقتصادها المنهك، بسبب مختلف المشاكل التي تعانيها في تلك المدة، فأصبحت هذا النوع من الضريبة والتي يطلق عليها تسمية ضريبة العبور، شاملة لجميع المقاطعات الرومانية الخاضعة لها، لعل أبرزها بلاد المغرب القديم، وكغيرها من المناطق المحتلة، فقد عانت من آثار سلبية كبيرة مست مختلف المجالات سواء الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية وحتى العسكرية، وما يؤكد على ما قيل العثور على نقيشة خاصة بضريبة العبور تسمى نقيشة زراي نسبة للمنطقة التي تم العثور عليها-منطقة زراية-، والتي تعتبر أبرز المصادر المادية التي تم اكتشافها منذ سنة 1858م. ومن أجل البحث والدراسة في هذا الموضوع ركزا على ابراز بعض النقاط الأساسية كمفهوم ضريبة البورتريوم، أنواعها، أسباب اقرارها، نماذج عن الضريبة-ضريبة زراي أنموذجا-بالإضافة إلى الآثار المترتبة عن هذه الضريبة على بلاد المغرب القديم، والخاتمة .