بنية العلم ومخاطره في ظل براديغم البداهة والوضوح مقاربة تحليلية في فلسفة ادغار موران
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v8i1.2937الكلمات المفتاحية:
براديغم بداهة، وضوح، بداهة، علية الخطية، اختزالالملخص
ما شهدته البشرية من تطور في شتى الميادين، لا سيما في ميدان العلم حظي باهتمام المفكرين والفلاسفة عبر التاريخ، فتنوعت بذلك شروحاتهم وتفاسيرهم خاصة لمساره التطوري، ولعل من بين أهم هذه التفاسير ما قدمه الفيلسوف الفرنسي ادغار موران(Edgar Morin 1921) الذي يعتقد أن صورة العلم منذ مطلع العصر الحديث، أو بالأحرى منذ القرن السادس عشر، تدين إلى براديغم البداهة والوضوح،. وقد حاولنا أن نبين من خلال هذا المقال كيف أن هذا البراديغم بما يحمله من مقولات الفصل والتفكيك، العلية الخطية والنظام، وخاصة الاختزال، يتحكم في طبيعة الاكتشافات العلمية ويوجهها، وحتى طبيعة النتائج والآثار التي يخلفها، دون أن يكون تأثيره هذا ظاهرا، وهذا من خلال تحكمه في نمط تفكير العلماء، أين كانت غايتهم هي إدراك الوضوح وإقصاء الغموض والتناقض، فوجدوا من غير وعي أو قصد في العلية الخطية والاختزال والفصل والتفكيك ــــ حسب موران ـــ ما يضمن لهم ذلك