العدالة الانتقالية كمفهوم عبر دولي لمعالجة مُخلَّفات الظواهر الاستبدادية

المؤلفون

  • رياض آيت نوري جامعة قسنطينة 3
  • صليحة كبابي جامعةقسنطينة3

DOI:

https://doi.org/10.59791/ahssj.v8i1.2930

الكلمات المفتاحية:

عدالة انتقالية، لجان الحقيقة، جبر الأضرار، إصلاح المؤسسات

الملخص

تصوب هذه الورقة تحليلها نحو الإحاطة بمفهوم العدالة الانتقالية والإجابة عن إشكالية كيفية تطبيقها في الواقع العملي للدول في ظل اختلاف الآليات وتباين الاسباب. كما تهدف إلى تسليط الضوء على أهم آلياتها بوصفها نموذج عالمي لمعالجة ظواهر انتهاكات الحقوق والحريات، علاوة على التأكيد أن العدالة الانتقالية كمفهوم، ليست ضمن المفاهيم المتنازع عليها بالضرورة. وضمن إطار منهجي يعتمد على أسلوب البحث الوصفي والمقاربة المؤسسية التقليدية، تتوصل الدراسة إلى أن العدالة الانتقالية، هي فعلاً مفهوم غير متنازع عليه بالضرورة بحيث أنها، وباتفاق أكاديمي ومؤسسي عالمي، عبارة عن عملية تقوم بها حكومة خَلَفَت نظاما استبداديا عنيفا أو صراعا مسلحا في سياق انتقال ديمقراطي، عبر آليات معينة كالمحاكمات وسياسات جبر الأضرار وإصلاح المؤسسات ولجان الحقيقة بهدف تجريم ومعاقبة المتورطين وإنصاف المتضررين، إضافة إلى ضمان عدم تكرر حدوث الانتهاكات.

التنزيلات

منشور

2023-06-17

كيفية الاقتباس

آيت نوري ر., & كبابي ص. (2023). العدالة الانتقالية كمفهوم عبر دولي لمعالجة مُخلَّفات الظواهر الاستبدادية. مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية, 8(1), 141–155. https://doi.org/10.59791/ahssj.v8i1.2930

إصدار

القسم

المقالات