دور النّصوص الأدبيّة في اكتساب اللّغة لدى المتعلّم وفقا للمستويات الإفراديّة، التركيبيّة و النفسيّة
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v7i2.2904الكلمات المفتاحية:
النصوص الأدبية، التحصيل اللغوي، المتعلّمينالملخص
لنصوص الأدبية قطع تختار من التراث الأدبي، يتوافر لها حظ من الجمال الفني، وتعرض على المتعلمين فكرة متكاملة،أو عدة أفكار مترابطة، ويمكن اتخاذها أساساً لأخذ المتعلمين بالتذوق الأدبي، ومصدراً لبعض الأحكام الأدبية التي تدخل في بناء تاريخ الأدب وتنسيق حقائقه لعصر من العصور أو لفن من الفنون أو لأديب من الأدباء. والأدب في اللغة العربية وفي كل لغةٍ "عماد مرصوص يحفظ كيان تلك اللغة، وما بقيت اللغة محفوظة يبقى كيان الأمة رصيناً، ولما كان تناول النص الأدبي يحمل بين طياته الكثير من السلبيات والايجابيات والتطلعات، ولذا يجب أخذها بعين الاعتبار من أجل عملية تعليمية ناجحة تخرج بالمتعلم متقنًا للغة العربية في الجانبين الكتابي والشفوي. للنصوص الأدبية دور هام في تحصيل اللغة للمتعلّم، وذلك من خلال احتوائها على كلّ المستويات (الإفرادية، التركيبية و النفسية)، أي أنّ التحصيل اللغوي يدلّ على ما يكتسبه الشخص من مهارات فكرية أو غير فكرية في مجال معين نتيجة قيامه بأنشطة لغوية معينة، كنشاط الإملاء الصرف، النحو بالإضافة إلى التعلّمات الأخرى كنشاط القراءة (دراسة النصّ)،أو المعجم...، وغيرها وكلها في خدمة اللغة وليس العكس وسنتطرق لجملة هذه النشاطات والتعلّمات ودورها في إثراء لغة المتعلم.