السؤال الأركيولوجي و وهم الحياد المعرفي "من حدود السلطة وإنتاج الحقيقة الى رهانات التَّفَكُرِ في الذات" عند ميشيل فوكو
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v7i2.2883الكلمات المفتاحية:
الحقيقة، السلطة، الاركيولوجيا، الذات، ميشيل فوكوالملخص
إنَّ إمكانية التفكير في نصوص "ميشيل فوكو" علامة فارقة لا بعناوينها و مفاهميها فقط، بل بسياقاتها و قدرتها المخصوصة على توليد معضلات معرفيّة جديدة كانت متموضعة على الهامش : كالجنون و السّلطة و الحقيقة والجنس...إلخ. هذه الخصوصية أعادت رسم جغرافيّة الفكر الغربي برمته انطلاقا من تجاوز الأعراف بإختراق التُخوم المألوفة و استنطاق هامش الخطابات ليتحدث بذلك خارج أفُق كل معقوليّة تفكيكاً للواقع، تقويضاً للهوية ، تجاوزاً للتاريخ بالمعنى التقليدي للحفر في خفايا الأرشيف المكون للبنى المعرفة التاريخية والاجتماعية والثقافية.انه نوع جديد من التفكير ، على نحو مختلف؛ يُعني بتفكر بالذات وعلاقتها المعقدة بالمعرفة والسلطة والأخلاق، وماتطرحه بدورها من صلات إشكالية بأنطولوجيا الحاضر . ان التحليل الأركيولوجي ماهو الا راهنية تفجيرية تشتغل وفْقاً لآليات حفرية وحتى تأويلية لتؤسس فهم جديد ورؤية مغايرة للخطاب وللأنساق الإبستمية على وجه العموم والمسكوت عنه تاريخيا على الوجه المخصوص، لتغدو حدث تاريخي تحدثه تقنيات مختلفة.