التعليم في بلاد الرافدين -سومر(2900-2370 ق.م) انموذجا-
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v7i2.2879الكلمات المفتاحية:
مدرسة، معبد، بلاد الرافدين، المسمارية، سومريونالملخص
خلف الانسان العراقي القديم إرثا أدبيا غزيرا وكان للسومريين الاسهام الكبير في إغناء الفكر الإنساني, ويعتبر اختراع الكتابة عند السومريين في مقدمة المنجزات التي أفادت الشعوب القديمة, فبواسطتها تدون الكلمة وتحفظ وتنقل إلى الأجيال، حيث وصلتنا نماذج كثيرة من مؤلفاتهم مدونة على الرقم الطينية، ويبدو أن ظهور الكتابة بالمنطقة كان أحد الأسباب المباشرة في ظهور المدرسة التي كان لها الدور الفعال في حفظ الموروث الثقافي للأقوام التي تلت الحضارة السومرية، وسوف اتطرق في هذا المقال لظهور الكتابة ودوافع التعليم في بلاد الرافدين، ونشأة المدرسة السومرية، وكذا مناهج التعليم، بهدف ابراز دور المدرسة واهم المعارف التي اهتم بها الانسان السومري، متبعا في ذلك المنهجين الوصفي والتحليلي المناسبين لمثل هذه الدراسات، ومن هنا كان لابد من طرح الاشكال الآتي: كيف ارتبط ظهور الكتابة بظهور المدرسة في سومر وما علاقة المعبد بالتعليم؟.