السلوك الاجتماعي لأصحاب الفكر المتطرف في وقتنا الراهن ـ قراءة سوسيولوجية ـ
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v7i2.2876الكلمات المفتاحية:
السلوك الاجتماعي، الفكر المتطرف، التداعياتالملخص
ما يزيد من خطورة الفكر المتطرف في وقتنا الراهن انه لم تعد تستخدم القوة والعنف وإرهاب الغير بالقتل والتفجيرات، بل أصبحت سلوكات اجتماعية وممارسات تهدف إلى زعزعة النظام العام وخرق النسيج الاجتماعي، ومن بين هذه السلوكات نجد، الإعتصامات والمظاهرات وإضرابات العمل والمقاطعات السياسية وحتى المقاطعات الاقتصادية والإشاعات، فالظاهر أن هذه السلوكات طبيعية في المجتمع، لكنها في الحقيقة أصبحت وسيلة لتحقيق أهداف أصحاب الفكر المتطرف. لهذا جاءت هذه الدراسة لتقدمة قراءة سوسيولوجية لهذه السلوكات الاجتماعية وكيف أصبحت وسيلة تستهدف استقرار الدولة والنظام العام والإخلال بالأمن المجتمع وخلق الفوضى الاجتماعية، وبتالي تفكك المجتمع وتنعكس سلبا على البناء الاجتماعي، ويعتبر الشباب أكثر فئة تورطا في هذه السلوكات خاصة أنهم أكثر فئات المجتمع تعرضا للتقليد، هذا مايسمح لهذه السلوكات بالانتشار والذي يوسع دائرة التداعيات، وينفتح على مضاعفاتها، إلى أن تصبح لها تداعيات على مستوي الفرد والاجتماعي وفي ذلك خطر كبير على المجتمع.