المجتمع الجزائري و الحتمية التكنولوجية -دراسة تحليلية لكيفية تعامل المجتمع الجزائري مع الإعلام الجديد-

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى فهم العلاقة التي تربط بين المتغيرين الإعلام الجديد والمجتمع الجزائري، ولفهمها يجب فهم المعنى الحقيقي للإعلام الجديد و هذا من خلال التصورات التي قدمها كل من "نيغروبونتي "، "كروسبي" و "بافليك"، و كذا العديد من المساهمات الأخرى. ثم تحليل سياق المجتمع الجزائري الذي انتقل إلى مجتمع جماهيري بفضل وسائل الإعلام التقليدية، و من ثمّ كيفية تحوله و تأثره بخصائص و سمات الإعلام الجديد، و الخوض في مفهوم استعداده لقبول تكنولوجية جديدة، و إبراز اجتهادات خاصة كل من عزي عبد الرحمان و مالك بن نبي في هذا السياق. لنصل إلى فهم طريقة استغلال و تعامل المجتمع الجزائري مع الإعلام الجديد و هذا عن طريق التطرق إلى ما يسمى بمفهوم الاستحواذ على وسيلة اتصالية جديدة، و الغوص في الحتمية التكنولوجية، و إبراز مساهمات كل من "دلفيس واوين" و"مانوفيش" في عملية الانتقال و تقبل سياق اتصالي جديد، و هذا في محاولة منا للإجابة على سؤال الإشكالية التالي: هل الحتمية التكنولوجية غيّرت السياق الاتصالي للمجتمع الجزائري؟