إنعكاسات قررات مؤتمر الصومام على الولاية الأولى وعلاقاتها بباقي الولايات من خلال الكتابات التاريخية وبعض الوثائق الأرشيفية
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v7i1.2703الكلمات المفتاحية:
مصطفى بن بولعيد، أوراس، مؤتمر صومام، أزمة القيادة، ولايات ثورية.الملخص
يدور موضوع المقال حول مؤتمر الصومام بإعتباره منعرجا حاسما في تاريخ الثورة الجزائرية و أول مؤتمر تقييمي بعد سنتين من الكفاح المسلح ، وكذا إنعكاس قرراته على الولاية الأولى ، فبعد إستشهاد قائدها مصطفى بن بولعيد دخلت الأوراس في أزمة قيادية تزامنت مع عقد المؤتمر التنظيمي الأول الذي حاول المؤتمرون فيه تدارك الوضع بها ،الأمر الذي كان له عدة إنعكاسات عليها من خلال رفض بعض مسؤوليها له وإعتباره مؤتمر غير شرعي ،كما صنعوا صعوبات عدة أمام القيادة الحديثة ولم يعترفوا بها وأعلنوا التمرد عليها وعلى قرراتها ،الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقة بينها وبين الولايات المجاورة لها وكذا مع القيادة العليا للثورة ، لتدخل الولاية في دوامة من الصراع والإنشقاق مما أدى إلى حصول الكثير من التصفيات بين الطرفين أدت إلى تراجع الدور الثوري الريادي للولاية الأولى،و لدراسة هذا الموضوع فقد اعتمدنا على المنهجين التاريخي والوصفي التحليلي، وتركز جمع المادة العلمية على تفحص أمهات الكتب من مراجع ومصادر ووثائق أرشيفية