تأصيل نظري لمفهوم التكامل المعرفي" قراءة في الفكر العربي الإسلامي، والفكر الغربي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v7i1.2683الكلمات المفتاحية:
التكامل المعرفي، سلمة المعرفة، الفكرالغربي، مدرسة فرانكفورتالملخص
نستعرض في هذه الورقة البحثية ماهية التكامل المعرفي في جانبيه الإجرائي والتطبيقي، وموقعة في تفكير وتطبيقات الفكر العربي الإسلامي في شقه الأول ، والغربي في شقه الثاني بداية بالعصر الإسلامي ، ووصولا إلى الدعوات الإصلاحية القائمة في العصر الحديث أين يكتشف أنها تعرضت لقضايا التكامل المعرفي في كتابات غالبية مفكريها، عبر دراسة طبيعة العلم والمعرفة، او عبر تصنيف العلوم وبيان الصلة فيما بينهما، وكذا تبيان مصادر اكتساب العلم وما يترتب عن ذلك من علاقة العلم بالإنسان؛ والأخلاق والفنون، واتضحت المسألة أكثر في دعوات علماء الفكر الإسلامي المعاصر عبر نداءات لتحقيق فكرة أسلمة المعرفة أو التكامل المعرفي.أمافي الفكر الغربي، وبالنظر الى طبيعته (الثنائية الوجودية، والنزعة النفعية) وإطاره العام الخاص به فقد دعا الى إعادة النظر في بناء المنهج كقاعدة للتوازن والدمج والتكامل بين الحقول المعرفية، وتزعم هذا الاتجاه مدرسة فرانكفورت التي اكتسبت اليوم أهمية بالغة لغنى وتنوع كتاباتها المتفتحة على جميع المرجعيات الفلسفية الكبرى تاريخيا وعالميا، غير انها وقعت فيما وقع فيه الفكر الاوربي السابق بأن أسست للإنسان المد يائي .