التكنولوجيا الحديثة ودورها في تحقيق جودة أداء المورد البشري
DOI:
https://doi.org/10.59791/ahssj.v6i2.2614الكلمات المفتاحية:
تكنولوجيا حديثة، جودة، جودة أداء، مورد بشري، نظم معلوماتالملخص
تعد كل من التكنولوجيا الحديثة وجودة أداء المورد البشري من أهم المتطلبات التنظيمية لتحقيق أهداف البنى المؤسساتية نحو استدامة بقاءها وجودة أدائها للمحافظة على تميزها في بلوغ مستويات الكفاءة وقيم الجودة ضمن سياق بيئة خارجية شديدة التطور، متسارعة المستجدات، ومتغيرة الأولويات بحسب طبيعة المقتضيات ووتيرة المتغيرات. تهيمن التكنولوجيا الحديثة مشهد التطوير التنظيمي وتمارس تأثيراتها الفارقة في صنع جودة المخرجات، وهو ما يدفع بالبحث والتحليل في مجال تأثير هذه التكنولوجيا الحديثةبمختلف أبعادها (الإدارة الإلكترونية، القيم التكنولوجية، أنظمة المعلومات الرقمية) في تحقيق جودة الأداء التنظيمي للمورد البشري، من منطلق اعتبار هذا الأخير حلقة الوصل الفاعلة بين البعد التكنولوجي والمخرج النهائي. تندرج هذه الدراسة في الدائرة التحليلية، توظف المنهج الوصفي لمقاربة ابعاد الموضوع ومناقشة العلاقة بين متغيراته ذات الطبيعة التكنولوجية والبشرية، وقد تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن للتكنولوجيا دور محوري في تحقيق جودة أداء المورد البشري من خلال بلوغه مستويات عالية من الدقة في الإنجاز، السرعة في الأداء بكل احترافية، والدافعية للإنجاز بكل فعالية وكفاءة، الامر الذي ينعكس لا محال بمنتهى الإيجابية على الأجواء العامة للمناخ التنظيمي وعلى البناء المؤسساتي بمختلف هيئاته وعملياته التنظيمية.