الأسرة وعلاقتها بمشكلات تعلم اللغات لدى الابناء -دراسة ميدانية بإحدى ثانويات ولاية باتنة-
الكلمات المفتاحية:
اللغة، صعوبات التعلم، التعلم، الاسرة، التنشئة الاجتماعية اللغويةالملخص
تتلقى الأسرة الطفل كائن بيولوجي فارغ من كل بناء معرفي أو الثقافي يمكنه من التعامل بسلاسة ويسر في جماعته الاجتماعية، وعليه فإن مهمتها الأولى والأساسية حياله هو تحويل الرصيد المعرفي المجتمعي إلى وعيه يعنى إكسابه الصفة الاجتماعية، ليتمكن من التخاطب مع غير من أفراد المجتمع، منحه لغة التواصل، التي هي في مجتمعنا المعاصر متعددة تعدد الثقافات المحلية والعالمية ، وهنا فإن الأسرة بناءً على اللغة أو اللغات المتداولة فيها تحول مفرداتها ومعانيها للطفل او الابناء، وعليه فإن أي خلل في تواصل الفرد مع غيره في مختلف الجماعات الاجتماعية يعود إلى جزاً في قيام الأسرة بوظيفتها الأساسية، وهنا يتشكل موضوع البحث الميداني في السوسيولوجية يتقاطع فيه مجالين هما سوسيولوجية اللغة أو اللسانيات وسوسيولوجية الأسرة، والتي تعمل إلقاء الضوء على الاسرة ودورها في تعلم الابناء للغات خاصة الاجنبية منها، وهنا تنطلق الدراسة الميدانية للإجابة على تساؤل رئيسي مفاده: ما علاقة الاسرة بمشكلات تعلم اللغات الأجنبية لدى الابناء في المجتمع الاوراسي ؟