دور السجون في مكافحة المخدرات والوقاية منها

الملخص

إن الإدمان هو ظاهرة عالمية بحيث أن من 3الى 5 بالمائة من سكان العالم يستهلكون المخدرات أي ما يعادل 200 مليون شخص ،منهم 34 مليون في أفريقيا و5 ملايين شخص مصاب بالسيدا بسبب المخدرات كما يعتبر الإدمان آفة العصر واخطر المشاكل كما يعتبر سببا رئيسيا من الأسباب المؤدية لارتكاب الجرائم وبانواعها خاصة الجرائم الجنسية و جرائم القتل لما لها من تأثير على فقد الشخص ليقظته ووعيه وعدم سيطرته علي انفعالاته ورغباته ،لهذا نلاحظ ارتفاع في نسبة المجرمين اللذين يتناولون المواد المخدرة بكل أنواعها،حشيش،حبوب مهلوسة،حقن... ،كما يعتبر سببا في ظاهرة العود الانتكاس وهذا الأخير الذي تسعى المديرية العامة لإدارة السجون لمحاربته عن طريق سياستها في إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين والحد من ظاهرة العود أو الإدمان للمجرمين داخل السجن ثم إنشاء لجان خاصة للتكفل بالمساجين المدمنين وتعميم هذه اللجان على مستوى كل السجون للجمهورية وهذا ما سنحاول في هذه المداخلة التعريف به و بطرق التكفل بالمساجين المدمنين وستكون مؤسسة إعادة التربية والتأهيل تازولت ولاية باتنة نموذجا لذلك.