العنف الممارس ضد الأخوات بحجة التأديب، ذلك الجرم المسكوت عنه
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v4i01.3717الكلمات المفتاحية:
واقع المرأة الأخت، تأديب الأخوات، تعنيف الأخواتالملخص
اعتادت المرأة العربية في مختلف مراحل حياتها ، سماع كلمات السب و الشتم و الاهانة داخل أسرتها ، و تعود جسدها الرقيق على تحمل الضرب بشتى أنواعه الممارس عليها من طرف الأخ الأكبر و الأصغر و الأوسط، تحت مباركة الأسرة بحجة أن الفتاة لا يربيها إلا إخوتها الذكور مهما كانت صفاتهم الخلقية و التربوية و الدينية. و رغم ما توصلت اليه المرأة من تفوق علمي ، و مراكز عليا في مجتمعاتها ،إلا أنها لم تتخلص بعد من سيطرة أخوها الذكر، الذي مازال العرف يعطيه حق ضربها ببشاعة لمجرد أن تطالب باحترام رأيها في أمر يخصها أو أن لا تطيع هذا الأخ في طلب ما قد يتناقض و مبادئها ،بل و حق جرها من شعرها وسط الشارع لمجرد أن يصادفها مثلا وهي واقفة مع زميل دراسة أو عمل أو.. ، ثم يكون مصيرها المنع من الخروج من المنزل بحجة أنها من جنت على نفسها.
التنزيلات
منشور
2019-06-30
كيفية الاقتباس
فاصولي ز. (2019). العنف الممارس ضد الأخوات بحجة التأديب، ذلك الجرم المسكوت عنه. مجلة دراسات في سيكولوجية الانحراف, 4(01), 42–27. https://doi.org/10.59791/jsdp.v4i01.3717
إصدار
القسم
المقالات