واقع ظاهرة التدخين في الوسط المدرسي من وجهة نظر المراهق المتمدرس
دراسة ميدانية لعدد من متوسطات وثانويات -ولايتي باتنة وخنشلة –
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v3i02.3711الكلمات المفتاحية:
المراهق المتمدرس، التدخين، الوسط المدرسيالملخص
تحض مؤسسات التنشئة الاجتماعية بالكثير من الاهتمام وذلك لمل لها من دور في إعداد مجتمع سليم، لذلك سخرت لها الدول كل الإمكانيات سواء المادية أو البشرية للنهوض بالمجتمع. لما كانت المدرسة إحدى هذه المؤسسات فإنها حظيت بالحظ الأوفر من هذه الجهود لاعتبارها مكان صناعة الفكر لترجم فيما بعد مخرجات أو طاقات تساعد مجتمعاتها على التقدم والازدهار. وبالغم من هذه الجهود إلا أنها وقعت فريسة الآفات الاجتماعية مما يهدد دورها ومكانتها التي لطالما لم تضاهيها فيها أي مؤسسات المجتمع حتى الاسرة مما وجب علينا كباحثين إزالة الغطاء عن هذه الآفات كل واحدة على حدا. لذلك تسعى هذه الدراسة للكشف عن إحدى هذه الآفات والتي لا تقل خطورة عن غيرها ألا وهي ظاهرة التدخين في الوسط المدرسي من خلال رصد نسبة الانتشار ها والأسباب الكامنة وراء انتشارها وهذا من وجهة نظر المراهق المتمدرس هذا الأخير أكثر عرضت لمخاطر الظاهرة والخوض فيها وهو ما تأكده الدراسات.