الوسواس القهري والانتحار عند الطفل.
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v1i01.3598الكلمات المفتاحية:
الوسواس القهري، الانتحار، الطفلالملخص
تمثلت أهمية الدراسة الحالية في طبيعة الموضوع الذي تعالجه، وطبيعة المرحلة العمرية(الطفولة) فمن منطلق أهمية الطفل لأسرته ومجتمعه، وهو من الأفراد الأوائل الذين يكونون عرضة للآفات النفسية والاجتماعية الخطيرة في المجتمع منها الانتحار الذي يعد سلوكا عدوانيا لا يخلو منه أي مجتمع من المجتمعات، حيث يتوفى كل عام حوالي مليون شخص حول العالم به، ويزداد هذا العدد بمعدل (0. 00145٪) سنويا. كما انه يحتل المركز العاشر من حيث إعداد الوفيات حول العالم(هشام، 2017) ويعتبر سلوكا معقدا جدا، والى الآن لم تكتشف جميع أبعاده. وتعود أسبابه أحيانا إلى ثقل وقع العوامل الاجتماعية وقسوتها، وأحيانا أخرى إلى هشاشة التكوين النفسي للشخص وإصابته بالاضطرابات النفسية المختلفة كالوسواس القهري مثلا وعجز الذات عن تحمل تلك الآلام والمتغيرات الخارجية والتفاعل معها. مما سبق تهدف هذه الورقة البحثية إلى معرفة دور الوسواس القهري منها في عملية الانتحار عند الأطفال.