سياسات الدولة الجزائرية في دعم السياحة الأثرية من خلال حماية الآثار والمواقع الاثرية
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v8i01.2833الكلمات المفتاحية:
السلوكيات المنحرفة، السياسات الحضرية، السياحة الاثرية، المواقع الأثرية، الجذب السياحيالملخص
تعتبر الآثار والمواقع الأثرية ثروة وطنية وإرث حضاري إنساني عالمي وجب الحفاظ عليها لما لها من قيمة رمزية من جهة وفائدة اقتصادية اجتماعية من جهة أخرى، فهي في كثير من الأحيان تعتبر عامل جذب سياحي رئيسي، خاصة في تلك الدول التي عرفت كيف تسوق عرضها السياحي. هدف البحث إلى تبيان سياسات الدولة الجزائرية المتبعة للحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية من كل اعتداء واستيلاء.. واستغلالها أحسن استغلال، وكيف تساهم هذه السياسات في دعم السياحة الأثرية في الدولة الجزائرية، وقد استخدم المنهج الوصفي بآلية الاستقراء والتحليل بعرض أهم السياسات الحضرية المنتهجة والتشريعات والقوانين المسنة في فائدة الآثار والمواقع الأثرية ومناقشة مدى نجاعة هذه السياسات والقوانين في حمايتها ودعم السياحة الأثرية، حيث تم الاطلاع على أهم السياسات الحضرية والقوانين في هذا المجال ، وقد خلص البحث إلى أن الدولة الجزائرية قد أولت اهتمام بالغ بالآثار والمواقع الأثرية وحافظت عليها منذ الاستقلال، إلا أنها لم تستغل بالشكل المطلوب في جعلها عامل جذب سياحي أساسي.
