التفاؤل والتشاؤم وعلاقتهما بجودة الحياة لدى المصابين وغير المصابين بجائحة كورونا
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v7i03.2300الكلمات المفتاحية:
التفاؤل، التشاؤم، جودة الحياة، المصاب بجائحة كورونا، غير المصاب بجائحة الكوروناالملخص
إستهدف الباحثان في البحث الحالي التعرف على مستويات التفاؤل والتشاؤم وجودة الحياة ودلالة الفروق الإحصائية للمقاييس الثلاثة وفقا للجنس وفئات العمر والتحصيل الدراسي والعلاقة الإرتباطية بين المقاييس الثلاثة لدى عينة متكونة من (150) فردا ، (68) من المصابين بجائحة كورونا ، و(82) من غير المصابين بجائحة كورونا. ومن أجل تحقيق أهداف البحث اعتمد الباحثان على مقياسي التفاؤل والتشاؤم (لأنصاري ،2002) ومقياس جودة الحياة لـ (جمال ، 2016). وتم حساب الصدق الظاهري للمقاييس الثلاثة وكانت نسبة إتفاق الخبراء والمحكمين على فقرات المقاييس الثلاثة هي (80 %) فأكثر مع حذف وتعديل بعض الفقرات للمقاييس الثلاثة وذلك لتكيفها مع عينة البحث . وبعد ذلك تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وكانت قيمة الثبات لمقياس التفاؤل هي (0.84) ولمقياس التشاؤم هي(0.78) ولمقياس جودة الحياة هي (0.68). وبعد تطبيق المقاييس الثلاثة سوية على عينتي البحث ومعالجة البيانات بإستخدام (spss) أظهرت النتائج :.1وجود مؤشرات لتمتع أفراد العينة بالتفاؤل وجودة الحياة ، ومؤشرات أقل من التشاؤم ..2عدم وجود مؤشرات لفروق دالة بين الذكور والإناث من المصابين وغير المصابين بجائحة كورونا للتفاؤل والتشاؤم وجودة الحياة ، ماعدا أفراد عينة الغير المصابين والتي فيها عينة الذكور أكثر تشاؤما من الإناث. .3وجود مؤشرات التمتع بالتفاؤل بصورة متساوية بين المصابين وغير المصابين من أفراد العينة وفقا للعمر. وفئة العمر (21 - 25) سنة أكثر تشاؤما من بقية الفئات من المصابين وغير المصابين بجائحة كورونا . وفئة العمر (41 - فأكثر) سنة لدى المصابين بجائحة كورونا يتمتعون بجودة الحياة بمستوى أعلى من بقية الفئات. .4في متغير التحصيل الدراسي فئة (المعهد) من المصابين بجائحة كورونا وفئة (متوسطة وأقل) من غير المصابين يتمتعون بالتفاؤل بمستوى أعلى من بقية الفئات من المصابين وغير المصابين بجائحة كورونا. وفئة التحصيل الدراسي (الكلية - فأكثر) من المصابين وغير المصابين بجائحة كورونا أكثر تشاؤما من بقية الفئات. .5 وجود علاقة إرتباطية موجبة بين جودة الحياة والتفاؤل لدى المصابين وغير المصابين بجائحة كورونا ، وعلاقة إرتباطية سالبة بين جودة الحياة والتشاؤم لدى المصابين وغير المصابين بجائحة كورونا. وفي ضوء النتائج قدم الباحثان بعض التوصيات والمقترحات.