التكوين المهني في المؤسسات العقابية كآلية لإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين: دراسة حالة التكوين بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل "واد غير" – بجاية (الجزائر)
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v7i03.2196الكلمات المفتاحية:
التكوين المهني، إعادة الإدماج الاجتماعي، المؤسسات العقابية، المحبوسينالملخص
يُشكّل المسبوقين قضائيا إحدى الفئات الاجتماعية التي لا ينبغي تهميشها مهما كانت سوابقهم العدلية، فالإنسان خطّاء بطبعه وغير معصوم، مما يفرض وضع سياسة شاملة وخطط تهدف إلى إعادة تأهيل المحبوسين المُفرج عنهم وإدماجهم اجتماعيا في إطار سياسة الاستثمار الشامل في العنصر البشري. يُعتبر التكوين المهني على مستوى المؤسسات العقابية أحد الأساليب التي انتهجتها المنظومة العقابية الجزائرية في سبيل إدماج المحبوسين في المجتمع بعد الإفراج عنهم، كما يساهم ذلك في التقليص من حالات العود وخلق يد عاملة في نشاطات قلّ ما يُكَوَّنُ فيها على مستوى مؤسسات التكوين المهني خارج المؤسسات العقابية. يُعتبر سجن "واد غير" بولاية بجاية (الجزائر) من بين المؤسسات العقابية التي تتيح للمحبوسين تكوينا في نشاطات ذات أهمية بارزة، كالتكوين في مجال رسكلة النفايات وتربية النحل، حيث أنّ دراسة حالة التكوين بهذه المؤسسة العقابية ومقابلات مع بعض الحاصلين على شهادات التكوين المهني على مستواها سيكشف مدى نجاح ونجاعة سياسة إعادة إدماج المحبوسين ميدانيا بعد الإفراج عنهم.