إدماج الطفل الأصم صمم عميق في المدرسة العادية . دراسة طولية
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v7i02.2179الكلمات المفتاحية:
الإدماج المدرسي، الطفل الأصمالملخص
يعتبر ذو الإعاقة السمعية من بين فئات الإعاقة الرئيسة التي تؤثر على الشخص الذي يعاني منها، كما تؤثر على أسرته والمجتمع الذي يعيش فيه. كما تلعب حاسة السمع دورا هاما في عملية التعلم وعمليات التواصل والتفاعل الاجتماعي، إلا أن التطور الذي حصل في المجالات الطبية والتربوية والاجتماعية، انعكس بشكل مباشر وايجابي على الخدمات التي تقدم للأشخاص المعوقين سمعيا، حيث تطور الأجهزة والأدوات والإجراءات الكشفية المبكرة عن الإعاقة السمعية جعلت التكفل المبكر بهذا النوع من الإعاقة منذ الولادة وأكثر من ذلك صار اكتشافها في المرحلة الجنينية. إن تطور المعينات السمعية وتقدم طرق وأساليب التكفل والوسائل التربوية جعل تعليم الأشخاص المعوقين سمعيا والوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة من النمو اللغوي والمعرفي يسمح لهم بالإدماج المدرسي مع السامعين والمشاركة وبقوة في الحياة التعليمة والعملية مستقبلا