اتجاهات الأساتذة نحو التدريس بالمقاربة بالكفاءات

الملخص

نُقلت المقاربة بالكفاءات إلى المدرسة الجزائرية مع بداية الألفية الحالية، بموجب الانتقادات التي وجهت للمقاربة بالأهداف، وبموجب تبنيها من قبل الكثير من الدول المتقدمة، وأيضا بموجب الثناء الكبير عليها من قبل الكثير من وجهاء التربية والتعليم عبر العالم، وأخيرا بموجب نتائج العديد من الدراسات التي أثبتت فعاليتها في عديد المجتمعات. لكن في الجزائر وبعض الدول يطالها انتقادات شديدة، وقد وصل ببعض منتقديها إلى المطالبة بالاستغناء عنها، لأسباب تقنية وإجرائية.من أجل ذلك جاءت الدراسة الحالية محاولة التقرب أهم شريحة ممارسة لفعل التربية والتعليم، وهم الأساتذة، من أجل التعرف على اتجاهاتهم نحوها. شملت عينة الدراسة (257) متربصا، منهم (153) أنثى، ولغرض جمع البيانات قام الباحثان ببناء استبيان يتكون من (24) فقرة موزعة على ثلاث أبعاد (المعرفي، السلوكي، الانفعالي). وبعد تفريغ البيانات وتحليلها إحصائيا خلصت الدراسة إلى أن اتجاهات الأساتذة ككل نحو التدريس بالمقاربة بالكفاءات لم تتعدى المستوى المتوسط.